تحليل معمق وشامل كيفية "تدمير الأديان Bio-chip والسيطرة على العقول "استعراض تفصيلي لكتاب "في أحضان الشيطان"
 |
تحليل معمق وشامل كيفية "تدمير الأديان Bio-chip" واستعراض تفصيلي لكتاب "في أحضان الشيطان" |
في سياق التحليلات العميقة التي نقدمها عبر مدونة الحكيم والحياة وشعارنا فيها المعرفة طريق الوعى، والتي تستشرف آفاق الوعي الإنساني وتحديات العصر الرقمي، يبرز كتاب بعنوان "فى أحضان الشيطان..النظام العالمى الجديد وشريحة البيوتشيب"، الصادر عن مجموعة النيل العربية للنشر والتوزيع، للمهندس أحمد صالح اليمنى، كمحطة فكرية تستدعي التأمل. يتناول هذا الكتاب موضوعًا بالغ الأهمية يتلاقى مع اهتمامات المدونة في استكشاف تأثير التكنولوجيا على جوهر الوجود الإنساني ومستقبله. يسلط الكتاب الضوء على المخاطر المحتملة لتقنية شريحة البيوتشيب، وهي تقنية يراها المؤلف أداة للسيطرة الشاملة التي قد تمس حرية الفرد وخصوصيته، وهو ما يثير تساؤلات جوهرية حول مسارات الوعي الإنساني في ظل هذه التحولات التكنولوجية المتسارعة، وهي ذات التساؤلات التي غالبًا ما تتناولها رؤى الكاتب محمد عنان في تحليلاته .
ويتجاوز هذا الكتاب مجرد استعراض لتقنية البيوتشيب، ليقدم تحليلًا معمقًا لقضية بالغة الحساسية والتعقيد تتعلق بمستقبل الإنسانية في ظل التطور التكنولوجي الهائل. يتناول الكتاب بتركيز شديد المخاطر الفلسفية والأخلاقية والاجتماعية الكامنة في تقنية شريحة البيوتشيب، والتي يراها المؤلف ليست مجرد أداة لتسهيل المعاملات اليومية، بل هي بمثابة نقطة تحول جذرية قد تفضي إلى تحكم غير مسبوق في الأفراد على مستويات متعددة، بدءًا من السلوك المالي والشخصي وصولًا إلى المعتقدات الدينية والهوية الذاتية.
مقدمة موسعة تستعرض السياق وأهمية الموضوع:
السيطرة على مصير البشرية ليست مجرد سيناريو خيالي أو موضوعًا يقتصر على فئة معينة من الناس أو منطقة جغرافية محددة، بل هي تحدٍ عالمي يمس كل فرد على هذا الكوكب. ويُشدد على أن ظهور تقنية جديدة مثل شريحة البيوتشيب، التي يُنظر إليها كبديل محتمل للأدوات التقليدية لإدارة الهوية والمعاملات المالية، يستدعي نقاشًا مستفيضًا وتحليلًا دقيقًا لتداعياتها المحتملة. ويُشير إلى أن الكتاب المثير للجدل للمهندس أحمد صالح اليمني، والذي يحمل عنوانًا لافتًا ("في أحضان الشيطان")، قد استطاع أن يلفت انتباه الرأي العام ووسائل الإعلام المختلفة نظرًا لطبيعة الموضوع غير المألوفة والمحفزة للتفكير، وهو ما يفسر نفاد طبعته الأولى في فترة وجيزة.
تحليل معمق للرؤية المركزية للكتاب في سياق تاريخي:
توصيف تفصيلي لشريحة البيوتشيب ودورها المحوري في مخطط السيطرة:
يُقدم الكتاب وصفًا دقيقًا لشريحة البيوتشيب، موضحًا أنها جهاز إلكتروني بالغ الصغر يُزرع في مناطق محددة من الجسم (معصم اليد اليمنى أو الجبهة) ليحل تدريجيًا محل الوسائل التقليدية لإدارة الأموال والتحقق من الهوية الشخصية. ويُؤكد المؤلف بشدة أن هذا الموضوع لا ينبغي تناوله بمعزل عن سياق أوسع يتمثل في مخطط مُحكم ومنهجي يهدف إلى تحقيق سيطرة شاملة على الجنس البشري. ويُشدد على أن الشريحة الإلكترونية ليست مجرد ابتكار تكنولوجي محايد، بل هي بمثابة حجر الزاوية أو اللبنة الأساسية في هذا المشروع الضخم للسيطرة.
تحليل دقيق لآلية عمل الشريحة وتطبيقاتها المستقبلية المحتملة:
يستعرض الكتاب آلية عمل شريحة البيوتشيب وتطبيقاتها المتوقعة في المستقبل القريب والبعيد. يُشار إلى أن التجارب الأولية لزراعة هذه الشرائح قد بدأت بالفعل على نطاق محدود في بعض دول العالم، مما يشير إلى أن هذه التقنية ليست مجرد فكرة نظرية. ويُقدم وصفًا لحجم الشريحة (حوالي 11.5 مليميتر) وتسمياتها الأولية ("جيني تشيب"). ويُقدم مثالًا تفصيليًا وسيناريو تخيليًا لكيفية استخدام الشريحة في الحياة اليومية، مثل عملية الذهاب إلى السينما، بدءًا من اختيار الفيلم وحجز التذكرة عبر الإنترنت وخصم ثمنها تلقائيًا من الحساب البنكي المرتبط بالشريحة، وصولًا إلى التحقق من هوية حامل التذكرة وحجزه للمقعد المحدد عند دخوله قاعة العرض من خلال جهاز قارئ خاص يتفاعل مع الشريحة المزروعة في جبهته.
تحليل استراتيجي للإعداد العالمي الممنهج لتقبل فكرة الشريحة:
يُقدم الكتاب تحليلًا معمقًا للاستراتيجيات والخطوات التي يجري تنفيذها على المستوى العالمي لتهيئة الرأي العام لتقبل فكرة زراعة شريحة البيوتشيب بشكل طوعي ودون إكراه مباشر. ويُشير إلى أن هذا الإعداد يتم تحت غطاء ما يُروج له على أنه التطور الطبيعي والضروري للتقنية. ويُركز على ثلاثة محاور رئيسية للتوحيد العالمي: أولًا، توحيد العملة من خلال ترسيخ هيمنة الدولار الأمريكي كعملة عالمية رئيسية وربط العملات الأخرى بها. ثانيًا، توحيد معايير وأنظمة التعاملات البنكية على مستوى العالم من خلال إنشاء شبكات بنكية دولية مترابطة. ثالثًا، توحيد أنظمة بطاقات الهوية بهدف الوصول إلى نظام رقمي موحد لتحديد هوية كل إنسان على وجه الأرض ("الرقم الحقيقي" Real IP)، مع الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية قد بدأت بالفعل خطوات في هذا الاتجاه من خلال إصدار قانون رخصة القيادة الموحدة كخطوة أولى نحو بطاقات الهوية الموحدة.
تحليل لواقع انتشار زراعة الشريحة وأهدافه المتنوعة:
يُقدم الكتاب معلومات تفصيلية حول تاريخ بدء عملية زراعة الشرائح، مشيرًا إلى أن أول حالة موثقة كانت في عام 1974 في ولاية أوهايو الأمريكية. ويُوضح أن الاستخدام الحالي لهذه التقنية في الولايات المتحدة يتركز بشكل أساسي على تسجيل وتتبع البيانات الطبية للمرضى في المستشفيات. أما في الفلبين، فإن الوضع مختلفًا، حيث يُشتبه في استخدام هذه التقنية لأغراض تجريبية تتعلق بتتبع وتحكم في السكان، خاصة في ظل محدودية انتشار الحسابات البنكية والتقنيات الحديثة في المعاملات التجارية بين أفراد الشعب. ويُشير إلى أن عدد الدول التي وافقت رسميًا وانضمت إلى هذه المنظومة العالمية قد بلغ عشرين دولة حتى تاريخ نشر المقال، مما يعكس اتساع نطاق هذا المشروع.
تحليل للموافقة التنظيمية والمخاوف التقنية والأخلاقية المصاحبة:
يُشير الكتاب إلى حصول أول شريحة RFID قابلة للزرع في جسم الإنسان (VeriChip) على موافقة منظمة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في عام 2004. ويُوضح أن هذه الشريحة، التي أنتجتها شركة تحمل الاسم نفسه، كانت تستخدم بشكل أساسي لتحديد هوية المرضى والوصول إلى سجلاتهم الطبية الإلكترونية. وقد تبع ذلك ظهور شرائح أكثر تطورًا مثل شريحة موندكس (Modex)، التي تتميز بحجم أصغر وتقنية أكثر تقدمًا، مع خطط طموحة لتغطية سكان العالم خلال ست سنوات. ويُشدد المقال على المخاوف العميقة المتعلقة بتقنية تبادل المعلومات عبر هذه الشرائح،
حيث يصبح الإنسان جزءًا لا يتجزأ من نظام معلوماتي مركزي يفقد فيه مفهوم الخصوصية أي معنى حقيقي. ويُوضح أن عمل هذا النظام يتطلب تسجيل كل فرد كوحدة رقمية فريدة (مثل رقم IP في أجهزة الحاسوب)، مع الإشارة إلى أن لكل إنسان بصمة حيوية فريدة تتمثل في تردده الكهربي الحيوي في الدماغ. ويثير المقال تساؤلات جدية حول مركزية تخزين هذه البيانات الحيوية في مركز عالمي لتتبع البشرية، يكون مسؤولًا عن تسجيل بيانات جميع المزروع لهم الشرائح وتتبع تحركاتهم وتحديد مواقعهم في أي لحظة، مما يفتح الباب واسعًا أمام انتهاكات محتملة للخصوصية والحريات الشخصية.
تحليل معمق لمخاطر التتبع والسيطرة عن بعد وتأثيرها على الإرادة الحرة:
يُفصل الكتاب بشكل دقيق مخاطر التتبع، التي تُعد أبسط وأولى المخاوف، ولكن القلق يتفاقم بشكل كبير عند الأخذ في الاعتبار وجود منظومة متكاملة تشمل ما يُسمى بالأقمار الصناعية التجسسية. ويُوضح أن هذه الأقمار تمتلك قدرات متقدمة تتجاوز مجرد التصوير الفوتوغرافي لتشمل القدرة على التصوير داخل المباني والتقاط أدق الأصوات وقراءة الأفكار الأولية للأشخاص المزروع لهم الشرائح، بل والأسوأ من ذلك، القدرة على التأثير والسيطرة عليهم كهرومغناطيسيًا عن بعد. ويُضيف المقال بعدًا مرعبًا آخر يتمثل في إمكانية التلاعب بعقل الشخص من خلال بث "رسائل" صوتية خفية ذات تردد منخفض جدًا لا يمكن للأذن الواعية سماعها، ولكن يستقبلها العقل اللاواعي ويستجيب لها، مما يجعل الشخص يقوم بأفعال محددة دون وعي منه بأنه يتم توجيهه خارجيًا، وهو ما يثير تساؤلات عميقة حول مفهوم الإرادة الحرة والمسؤولية الفردية.
تحليل لإمكانية زراعة الشريحة سرًا وتداعياتها على الاستقلالية الجسدية:
يُركز الكتاب على التطورات المذهلة في تكنولوجيا تصنيع الشرائح، مشيرًا إلى أن الأجيال الجديدة تعتمد على تقنيات النانو والميكروتشيب التي تجعل حجمها متناهي الصغر، مما يسهل بشكل كبير عملية زراعتها في جسم الإنسان دون علمه أو موافقته.
تحليل علمي لتأثير الشريحة على اتخاذ القرار والمعتقدات الدينية:
يستند الكتاب إلى نتائج أبحاث علمية متقدمة في مجال علم الأعصاب، والتي كشفت عن وجود مناطق محددة في الدماغ البشري (خاصة في الفص الجبهي) تلعب دورًا حاسمًا في عمليات اتخاذ القرار، بما في ذلك القرارات المتعلقة بالإيمان والمعتقدات، وكذلك التحكم في السلوك.
ويستنتج من ذلك أنه إذا أمكن التحكم في نشاط هذه المناطق الدماغية، فسيصبح من الممكن التأثير بشكل مباشر على قرارات الشخص ومعتقداته. ونظرًا لأن شريحة البيوتشيب يُخطط لزراعتها في هذه المنطقة الحساسة من الدماغ، ونظرًا لتوافقها الحيوي مع أنسجة الجسم، فإن الهدف النهائي قد يكون ربطها بهذه المراكز العصبية الحيوية للتحكم فيها عن بعد عبر الأقمار الصناعية والتوجيه الكهرومغناطيسي. ويُثير هذا الاحتمال المخيف إمكانية إقناع الأفراد المزروع لهم الشريحة بأي فكرة أو عقيدة، حتى لو كانت تتعارض مع قناعاتهم الأساسية ومعتقداتهم الدينية الراسخة، مما يمثل تهديدًا مباشرًا لحرية الاعتقاد والهوية الروحية للإنسان.
تحليل نقدي معمق لدور صندوق النقد الدولي (IMF) في سياق السيطرة العالمية:
يُخصص الكتاب جزءًا هامًا لنقل الرؤية النقدية التي يقدمها الكتاب لدور صندوق النقد الدولي، حيث يُنظر إليه ليس كمؤسسة تهدف إلى مساعدة الدول المتعثرة، بل كأداة قوية للهيمنة والسيطرة على الدول الضعيفة. ويُشير إلى أن الهدف الأساسي من إنشاء الصندوق لم يكن مساعدة الدول، بل جمع الذهب العالمي وفرض شروط قاسية على الدول المدينة، مثل منعها من استخدام الذهب كغطاء لعملتها المحلية بهدف تثبيتها وحمايتها من الانهيار. ويستشهد ببند محدد في اتفاقية صندوق النقد الدولي يحظر استخدام الذهب كنقد رسمي للدول ويمنع ربط أي عملة محلية به، ويشترط ربطها بعملة محددة سلفًا (الدولار الأمريكي).
الحرب العالمية الثالثة لإشاعة الفوضى والتدمير فى العالم، ومن ثمَّ يتربعون عرش حكم العالم وهو منهك القوى ..
تحليل لمقترح "مشروع الأمة" كبديل استراتيجي:
يُقدم الكتاب مقترح "مشروع الأمة" كخطة عربية شاملة لمواجهة التحديات والتهديدات. وتشمل أهم عناصر هذا المشروع تحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات لتقليل التبعية الخارجية، والعمل على تأسيس عملة عربية موحدة كخطوة أولى نحو تحقيق إصلاح نقدي حقيقي، والعودة إلى الأصل في التغطية المالية للعملات العربية بالذهب والفضة كشرط أساسي لتحقيق استقرار اقتصادي حقيقي. وينتهي هذا الجزء بتعبير عن الأمل في أن يلهم الله قادة الأمة لاتخاذ القرارات الصائبة التي تخدم مصالح شعوبهم وتحميها من المخاطر الخارجية.
تحليل لكتاب "الإنسان بين النور والضوء في الإسلام" في سياق فكري أوسع:
يُقدم المقال تحليلًا لكتاب آخر للمهندس اليمني بعنوان "الإنسان بين النور والضوء في الإسلام"، موضحًا أنه يمثل تحولًا في منهجه من التركيز على الجوانب السياسية والعلمية إلى استكشاف العلاقة بين الدين والفيزياء. ويُشير إلى أن الكتاب يسعى إلى فهم طبيعة الإنسان وعلاقته بالعالم المادي والعالم الغيبي من منظور إسلامي وعلمي. ويُوضح أن الكتاب يستكشف مفهومي النور والضوء في الإسلام وعلاقتهما بالوجود الإنساني وعالمي الشهادة والغيب.
وتعليقا على ما سبق
وكما يؤكد المهندس اليمني على خطورة تحول الإنسان إلى مجرد نقطة ضمن شبكة إلكترونية عالمية، فإن "الحكيم والحياة" تدعو إلى وعي عميق بهذه التحولات. إن الحفاظ على جوهر إنسانيتنا، حريتنا، خصوصيتنا، وهويتنا الذاتية يمثل تحديًا وجوديًا في هذا العصر الرقمي. وتتفق رؤية الكتاب مع دعوة "الحكيم والحياة" إلى ضرورة التفكير النقدي واليقظة تجاه كل ما يحيط بنا من تقنيات، خاصة تلك التي قد تهدد استقلاليتنا الفكرية والروحية.
إن المطالبة بتوعية الرأي العام والمؤسسات الدينية، والدعوة إلى مبادرات لحماية هويتنا الرقمية وبياناتنا، كما يطرح المهندس اليمني، تتلاقى مع سعي "الحكيم والحياة" نحو تعزيز الوعي الذاتي والجمعي. ففي مواجهة هذه التحديات، يصبح التمسك بقيمنا الأصيلة وتطوير فهمنا العميق للعالم الرقمي ضرورة حتمية للحفاظ على إنسانيتنا الحرة والواعية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هوامش
هوامش
- عندما تتحول طلقات الأسلحة الى زلازل وبراكين وتسحر .. حوار صحفي مع الإعلامية سحر حسين بتاريخ 27 نوفمبر 2014، العدد 124 زهرة التحرير .
- اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغيير المناخ (الكيتو) واتفاقية باريس 2015: قد يُنظر إليهما على أنهما أدوات للسيطرة الاقتصادية والسياسية على الدول تحت ستار حماية البيئة، وفرض قيود تحد من النمو.
- الإنبعاثات الحرارية والغازات الدفيئة والتصحر والإحتباس الحرارى: قد تُفسر هذه القضايا ضمن إطار نظريات المؤامرة التي تشير إلى تضخيم متعمد للمخاطر أو ربطها بأنشطة سرية للسيطرة البيئية والاقتصادية.
- مشروع هارب (HAARP): قد يُطرح كبرنامج بحثي ذي قدرات غير معلنة للتلاعب بالطقس أو إحداث تأثيرات جيوفيزيائية كجزء من أدوات السيطرة المتقدمة.
- غازات الكميتريل (Chemtrail): نظرية تزعم إطلاق مواد كيميائية سرًا من الطائرات لأغراض التحكم في الطقس أو التأثير على الصحة.
- طبقة الأوزون: قد يتم تناول قضية تآكلها في سياق نظريات المؤامرة التي تشكك في الأسباب المعلنة أو تقترح تدخلًا بشريًا خفيًا.
- الأسلحة الكهرومغناطيسية والأسلحة البيولوجية والأسلحة السيكلوجية: قد تُعتبر أدوات محتملة للسيطرة على السكان وإضعاف الدول بطرق غير تقليدية، وقد تُرى شريحة البيوتشيب نفسها كامتداد لهذا التوجه.
- صناعة الزلازل والبراكين: كنظرية مؤامرة بعيدة الاحتمال حول إمكانية إحداث هذه الظواهر طبيعيًا بتقنيات سرية.
- ظاهرة الجراد الأحمر: قد يتم ربطها بتدخلات بشرية أو تأثيرات بيئية غير طبيعية ضمن مخطط أوسع.
- روابط ومراجع حول زراعة الشرائح في الدماغ (سياقات طبية وعسكرية مختلفة):
- زراعة شرائح دماغية لعلاج الشلل:
- https://www.nature.com/articles/d41586-022-00734-y
- https://news.stanford.edu/2024/05/08/brain-computer-interface-restores-speech-paralyzed-man/
- الهدف: علاج حالات طبية محددة عن طريق تحفيز الدماغ أو تسجيل نشاطه للتفاعل مع أجهزة خارجية.
- أبحاث الجيش الأمريكي حول واجهات الدماغ والحاسوب:
- https://www.darpa.mil/news-events/2019-07-16-next-gen-bci
- https://www.military.com/next-generation/2019/07/17/army-wants-brain-implants-give-soldiers-superpowers.html
- الهدف: تطوير تقنيات يمكن أن تساعد الجنود في مجالات مثل التحكم في الطائرات بدون طيار أو تحسين القدرات الإدراكية.
تعليق واحد
- **Bio-chip Technology:** The book warns against the increasing reliance on implanted bio-chips for financial transactions and identity verification, arguing that they could lead to unprecedented levels of control over individuals.
- **Global Control:** It discusses how technological advancements might be used to influence human behavior, including religious beliefs and personal decisions, through electromagnetic signals and surveillance systems.
- **Historical Perspective:** The book places the current technological shifts within a broader historical framework, examining how control methods have evolved from military dominance to psychological and digital manipulation.
- **Economic Influence:** The author highlights the role of institutions like the IMF in shaping economic policies that could facilitate global governance and financial centralization.
- **Future Implications:** The discussion includes concerns about how bio-chip technology may be introduced gradually, making society more accepting of digital tracking and identity management.
Would you like a more detailed breakdown of any of these points?